Senatory Poll
Pier Goodmann
PARTY SECRETERY
Vote Now
Sunset Morocco

#أعذروني

أعذروني إن قلت لكم هذا… أعذروني إن أنا صارحتكم بهاته الحقيقة… أعذروني إن أنا اعترفت لكم أنه مهما صفت القلوب و مهما كانت مسامحة إلا و تعجز أحيانا عن الصفح… فهناك من يؤدينا لكن سرعان ما يمحى الأثر… و إن لم ننس نسامح و نستمر في السير… و هناك من يؤذينا فيقتل فينا أجزاءا لم نعتد العيش دونها… فإن هذه الأجزاء ما عدنا نحن و ما استطعنا البقاء على ما كنا عليه… قد نعتاد على ما صرناه لكن ذكرى الأجزاء الضائعة لا ترحل عنا… تعود في كل حين لتجعلنا نرغب في العودة إلى ما كنا عليه… تعود في كل حين لتتبث لنا أننا نشتاق كثيرا إلى أن نكون ما كناه من قبل… و بقدر ما تعود بقدر ما نتألم… و بقدر ما نتألم بقدر ما نعجز عن الصفح… و حين نقع في هذا الموقف يحصل أن نتذكر كل الألم المعاش بمجرد تذكرنا لبعض الأشخاص… فتتعلق ذكراهم بشجن و حزن نابع من ندم معرفتهم… و كلما فقدنا قوانا أمام كل هذا كلما ارتبطت تلك الذكرى بدعوة الى الرب… مفادها أن ينال حقنا من هؤلاء الأشخاص… فما أصعب أن تكون ذاك الإنسان الذي يأمل شخص آخر في أن يكفل الرب حقه منه…

أعرف تماما إحساس تذكر شخص و ترديد “الله ياخذ فيه الحق” و لا أعلم حتى إن كانوا على علم بذلك أو يتوقعونه… و كل ما أتمنى غير هذا هو أن لا أكون قد ظلمت أحدا يوما إلى حد أن يصل إلى ذلك الإحساس و الوجع المقرونين بذلك الدعاء…

أعذروني على صراحة قد تحزن… أعذروني على معيش قد أذكركم به… أعذروني على شخص قد أعيده لأذهانكم…

#س_أ

Top Related Post

Leave A Comment

I accept the Privacy Policy

X