Senatory Poll
Pier Goodmann
PARTY SECRETERY
Vote Now

و إن أنت ارتميت في حضن الزمان منتظرا دفئه… نال منك و كأنك أنت غادره… و إن أنت توقعت منه عفوا… أهداك ما جعلك تنتظر عفوا أكبر لن يأتي… لكنك و بالرغم من كل ما سيحصل لك لن تفقد الأمل… فمهما كانت طريقك سيجود عليك بأضواء تشعل فيك روح الاستمرار… أحيانا سترى شعاعا يناديك و ينير رغبتك في بلوغه لكن سرعان ما ينطفئ… و أحيانا أخرى سيجرك ذاك الشعاع إليه إلى أن تجد فيه نورا أكبر… ذاك النور الذي يجعلك تأمن للزمان مرات عديدة و إن خذلك أحيانا… هو زمان أتيت عليه ليعلمك أن تتشبت بما تؤمن به و إن أبى أن يأتي بسهولة… أن تتعلق بما و بمن تحب و إن كان ذاك جائرا في حق نفسك… أن تنال نصيبك فقط دون زيادة و إن ظننت أنك تستحق أكثر… أن كل ما يحصل لك نتيجة لقرارات اتخذتها تارة بقلبك و تارة أخرى بعقلك و إن تخالفا كثيرا… ستتعلم أن تركب أحداثا ليست لها علاقة ببعضها لترضي مخيلتك و تجعل توقعاتك المستقبلية سعيدة… أحلام يقضة يقع أحيانا أن تتحقق فتدفعك أكثر فأكثر إلى بناء تلك الروابط الوهمية ذات النتائج الواقعية… كل ما سيحصل لك في دنياك سيعلمك أن كل ما و من يصادف طريقك ليس من نبع الصدفة بل لسبب قد تجهله لفترة أو للأبد… سيعلمك أن الفرص لا تتاح مرتين و إن حضيت بها للمرة الثانية فهي تبحث عنك فلا تضعها… تذكر خينها أن الفرص تيأس عند ثاني محاولة ضائعة وأبدا لا ثالت لها… سيعلمك أن تبتسم لتظهر فرحتك و أن تبتسم أيضا لتخفي شجنك… ياله من تناقض صارخ لكن حياتنا هكذا… نفس الأشياء التي تريحنا تعذبنا… أليس الحب و الصداقة و القرابة و الصدق و الأمل سبب عديد من السعادات و التعاسات في نفس الوقت… ألسنا ممن يرتبط بما يعلم عقلنا أنه سيسبب لنا الشقاء و فيه قلبنا عن الفرح يبحث… لا تحاول فهم الزمان و لا ما يهديك و لا ما يحرمك منه… فقط اتبع قلبك أينما حل بك فذاك نصيبك… تشبت حين تكون لك القدرة على ذلك فأنت لا تدري كيف ينقلب الظلام إلى نور… تشبت فأنت لا تدري كيف تحدث الأشياء… فقط تشبت… إلى أن يأتي ما لم تكن تنتظره…تشبت…

Top Related Post

Leave A Comment

I accept the Privacy Policy

X